رواية نادرة قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء احمد


 رواية نادرة قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم دعاء احمد 


نادرة قلبي.... الحلقة الثامنة و العشرون

حسن خرج من البيت حوالي الساعة 12 بعد نص الليل

نزل من البيت كان عامر واقف بعربية، حسن ركب جانبه و هو ساق العربية في طريقهم لطنطا.

نادرة كانت واقفة في البلكونة و هي بتبص عليهم،قفلت البلكونة و دخلت

كانت حاسة ان الموضوع دا مش هيجي من وراه خير

دخلت اتوضت لبست الايسدال و وقفت في اتجاه القبلة تصلي بهدوء و خشوع

سجدت لوقت طويل و كأنها بالتدريج عرفت ليه حسن كان بيطول في السجود

كل ما الإنسان يكون ليه أمنيات و رجاء بيتمناه بيلجا لله وحده.. بيتضرع ليه بقلبه و هو بيدعي.

بعد مدة دخلت أوضه بحر نامت جانبها و هي حضنها.


نادرة :

=يارب أنا عارفة أننا مالناش غيرك بس أنا و بحر و اللي في بطني حياتنا كلها متعلقة بوجوده و هو شيلته تقيلة أمه و أخته و أنا و ابنه... يارب ارزقه و احميه من أي شر يقرب منه و أكرمه يارب.


اتنهدت بعمق و حضنت بحر و هي بتغمض عنيها بتحاول تنام.


في الطريق

حسن كان ساكت و بيبص من ازاز العربية، عامر بيسوق العربية و هو مستغرب سكوت حسن


عامر : وحدوه

حسن :لا اله الا الله

عامر :مُحمد رسول الله... مالك يا أبو علي سرحان في ايه كدا؟

حسن : بفكر يا عامر.. بفكر في اللي جاي

عامر : يا حسن سيبها على الله ربك كريم

حسن :عارف يا عامر و متأكد من دا

بس لازم أفكر في كل حاجة بعملها أنا على كتفي حمل كبير و دلوقتي مسئول عن زوجة و طفلة

و الناس اللي احنا هنقف قصادهم ممكن يمحونا لو مفكرناش صح





عامر :

=أن شاء الله خير.... إن شاء الله انا بقا بفكر لو الشغلانة دي تمت هعمل ايه بالفلوس

هخرج بقا من الحياة دي يا حسن و ابعد عن الحي دا و هشتري شقة كبيرة في مكان تاني فخم و اخد ابويا و نبعد عن الانفوشي

و أنت بقا ناوي تعمل ايه؟


حسن بصله بغموض و لامبالة

=ان شاء الله يا عامر ان شاء الله

بس أنا بقا مش معاك في اللي بتقوله دا

بص يا صاحبي دلوقتي لو فكرت في شقة و بتاع مش هتعمل اي حاجة لنفسك في المستقبل و بعدين ايه ناوي تشيل ايدك من ايدي و لا ايه


عامر بسرعة:

=لا طبعاً هو انا هعرف أعمل حاجة من غيرك


حسن بهدوء :

=انا هنام يا عامر ساعة كدا و صحيني أنا هكمل سواقة


عامر :

=ماشي يا كبير


حسن غمض عنيه و نام بهدوء..........


            ********************

تاني يوم الصبح 

نادرة كانت قاعدة أدام المراية و هي بتسرح لبحر شعرها 

نادرة بهدوء و حماس :

=بص بقا يا بحر بلاش تتخانقي مع حد في الحضانة بس اللي يضايقك هاتيه من شعره متسبيش حقك و أنا هيجيلك لو حصل اي حاجة

بس اتكلمي مع البنات و صاحبيهم 

و سندوتشاتك تاكليهم كلهم... 


بحر بضيق طفولي:

=حاضر يا نادرة هو فين ابو علي مش هيجي معايا في أول يوم ليا في الحضانة 

دا هو كان بيقولي نفسه يشوفني و انا بعرف اقرأ كويس 

و أنا وافقت اروح الحضانة علشان اعرف اقرأ و اكتب زي ما هو عايز 


نادرة بابتسامة:

=أنتي بتحبي أبو علي يا بحر؟ 


بحر ابتسمت بسعادة و شقاوة :

=بحبه أوي يا نادرة عارفة لو كنت كبيرة شوية كنت خطفته منك و اتجوزته اصل هو حلو أوي 


نادرة بغيظ:

=و الله عايزه تتجوزي جوزي و انا اقعد اتفرج عليكم و كمان بتعاكسيه يا اوزعة انتي دا جوزي أنا و بيحبني أنا 


بحر :

=اهدي يا نادرة اهدي ابو علي امبارح بليل قبل ما انام دخل الأوضة و قالي اخلي بالي عليكي أنتي و النونو طول ما هو مش موجود  

و العصبية مش حلوة ليكي و بعدين أنا صغيره اوي اني اتجوز حسن 

بص أنا مش هتجوزه بس لما اجي اتجوز هدور على واحد زيه علشان يحبني زي ما بيحبك 





نادرة :

=يخربيتك يا بت دا أنتي بتفكري في الجواز من دلوقتي بقا أنتي يا اوزعة هتدوري على واحد زيه 


بحر بثقة:

=اه حسن قالي أني لازم اثق في نفسي و مكنش خايفة من حد 


نادرة :

=في اسرار كتير بينك و بين حسن امم ماشي يا ست بحر يعني انتي بتحبي حسن

و أنا لا... ماشي أنا مخصماكي و زعلانة


نادرة بعدت عنها شوية و خبت وشها بايديها و هي بتمثل الزعل 

بحر بحنان طفولي و هي بتبطبط عليها :


=خلاص متزعليش أنا أصلا بحبك اوي اوي

اقولك ليه

علشان انا كنت دايما بسمع العيال و هم بيقولوا ماما و انا عمري ما لقيت حد اقوله الكلمه دي

و علشان انتي كمان بتهتمي بيا و بتسرحي شعري بشكل حلو و هدومي جميلة

و علشان انتي  طيبة اوي أنا يمكن مش بقولك يا ماما بس أنا بطمن و انتي موجوده معايا


نادرة ابتسمت بحب :

=و أنا كمان بحبك اوي زي أبو علي


بحر بسرعة و حماس:

=طب ياله بقا علشان مش عايزاه اتأخر على الحضانة ياله يا نادرة


نادرة باستغراب :

=اللي اعرفه ان كل العيال بتعيط لو جيت سيرة الحضانه إنما انتي متصربعه على ايه مش فاهمة


بحر كانت اخدت شنطتها و خرجت من الأوضة

نادرة :

=استنى هعملك سندوتشات و اغير علشان اوصلك


بحر : ماشي.


                  *****************

في طنطا

عامر و حسن وصلوا طنطا الساعة اتنين بعد نص الليل وصلوا فندق صغير و باتوا فيه

اخدوا أوضة فيها سريرين

حسن صحي حوالي الساعة تسعة و هو مصدع بص لعامر اللي نايم لسه





حسن بكسل:

=عامر أنت يا جدع أنت لسه نايم قوم الساعة شكلها داخله على عشرة و احنا لسه نايمين


عامر بنوم:

=شوية يا حسن شوية.... احنا كدا كدا مش هنقابل محامي الخواجة الا على الضهر لسه بدري


حسن بسخرية و هو رايح الحمام:

=و هتفضل بسلامتك نايم لحد الضهر قوم يالا

رمي عليه المخدة بغيظ و عامر ابتسم و حضنها

عامر :

=تسلم يا خويا اقفل بقا الستاير احسن مضايقني.


حسن هز راسه بيأس و سابه و دخل الحمام ياخد دش

بعد شوية كان فوقا و بسرح شعره

و عامر كان جهز و بصله بغضب


=هنعمل ايه بقا يا سي حسن هنفضل قاعدين وشنا في وش بعض...


حسن بسخرية:

=لا يا حفيف هننزل نطفح و نفكر هنعمل ايه و بطل اسلوب المستفز دا علشان انا بدأت اتخنق منك يا عامر.


عامر :

=و الله انا اللي اتخنقت منك يا جدع


حسن بصله بطرف عنيه و خرج من الأوضة ببرود و عامر وراه


كانوا قاعدين على القهوة

خرج شاب و حط ادامهم الاكل و مشي

حسن بدا ياكل لكن فجأة ساب الاكل و طلع موبيله

عامر:في ايه؟


حسن و هو بيقوم

:و لا حاجة كمل فطارك أنت راجعلك...


عامر :ماشي

حسن وقف بعيد شوية و كلم والدته اطمن عليه و بعدها كلم نادرة و طمنها عليه و رجع لعامر


بعد الضهر

وقف العربية أدام مكتب محاماه و استنى شوية لحد ما خرج لهم شخص أنيق في شكله و واضح انه هيبة في نفسه و من نفس عمر حسن و عامر 


مينا بجدية :

=أنت حسن؟

حسن :بالظبط كدا و أنت بقا مينا؟


مينا؛

=بالظبط كدا يا اسطى حسن... أنا الوسيط اللي بعتني نيكولاس بيه


حسن بجدية ؛ اظن الكلام مش هيكون مناسب هنا ممكن نقعد في اي كافيه و نتكلم


مينا :طبعا اتفضلوا....


حسن بص لعامر و مشيوا وراء مينا اللي فتح عربيته و ركب و حسن ركب في الكرسي اللي جانبه و عامر وراء


بعد دقايق في كافيه بسيط

مينا؛ ها يا حسن عايز تتكلم في ايه؟


حسن:كل حاجة.... عايز اعرف عرض الخواجة و السعر اللي هو هيدفعه و طريقة الاستلام و هل هياخدها و يقطعها و لا هيعمل بيهم ايه؟





مينا:

=بص يا حسن الخواجة عنده مصانع كبيرة للخردة و هو عارف ان المراكب دي هتجيب تمنها الضعف بعد ما يقطعها لانه عارف كل جزء فيها هيروح فين و لمين

ثانيا السعر هو ناوي يدفع في حدود 

180؛200 مليون جنية على التلات مراكب كل الاجراءات القانونية و المصاريف هو متكفل بيها بس المشكلة كانت ان طه الأسيوطي واقف في البيعه و الوسيط بتاع اللواء كمال واضح انه مرتشي و متفق معاه و دا السبب اللي خلاه يرفض عرض الخواجة و حطين مشاكل كتير في المينا واقفين البيعه

و الاتفاق اللي كان بيني و بين عامر هو أنكم توصلوا للواء كمال بعيد عن الوسيط و بدون علمه و ان حد يفهمه ان هم واقفين في البيعه علشان طه الأسيوطي ياخدها بالسعر للي هو عايزه.. يستغل موت ابن اللواء كمال و رغبته في انه يبيع المراكب و يسافر برا مصر.


حسن :

=تمام و أنا دلوقتي عارف ان هو هنا في فيلاته في طنطا و انت اكيد كنت عارف ليه محاولتش توصله أنت و تتفق معه


مينا: أنا عرفت انه هنا في طنطا علشان كدا جيت امبارح بليل لكن للأسف معرفتش اوصل له بسبب ان الوسيط حاطط حواليه مراقبه و الأكيد انه بيقدم له عروض بمبالغ اقل من المبلغ اللي طه الأسيوطي عرضه


عامر باستغراب :ازاي مش فاهم

حسن بجدية: 

أكيد الوسيط بيوصله عروض بمبالغ اقل لحد الوقت المناسب و يقوله عرض طه الدسوقي لحد ما اللواء كمال يكون زهق و لما يجي عرض طه يوافق عليه و يخلص.


عامر :دول مرتبنها سوا


مينا:ايوة بس دلوقتي لازم توصل العرض للواء كمال دي مهتمكم


حسن :تمام يا مينا خلينا على تواصل و أنا هكلمك في الوقت المناسب لان اكيد اللواء كمال مش هيصدق كلام سمسار و أنت بما انك محامي المشتري فأكيد هنحتاجك تاني


مينا و هو بيمد ايده يسلم على حسن :

=و انا موجود وقت ما تكلمني و ان شاء الله تتم البيعه على خير لان هيكون فيها خير لينا كلنا. 


حسن ابتسم و مد ايده يسلم عليه :

=ان شاء الله... 


مينا مشي و حسن و عامر فضلوا يبصوا لبعض بحيرة


عامر : ناوي على ايه؟! 


حسن  بتفكير :مش عارف بقولك ايه انت تعرف حد هكر 


عامر :افهم الاول ليه؟ 


حسن :هتفهم بس تعرف و انت واثق فيه 


عامر؛ ايوه بس دا عامل زي الزيبق مش عارف مكانه. 


حسن :كلمه و شوفه فين و هل ممكن يجي لحد هنا 





عامر :ماشي 

بليل 

عامر و حسن كانوا واقفين و ساندين على العربية في مكان عام لحد ما جيه شاب و هو بيدخن على دراعه و رقبته و"شم 

شكله مريب... 

حسن بضيق:

=انت متأكد ان دا هكر؟ 


عامر :اتك الصبر.... هيبهرك


حسن :يا خوفي منك يا عامر... 


ماجيك ضحك و هو بيحضن عامر 

=فينك ياجدع.... محدش بيشوفك


عامر :انا برضو و لا انت اللي بتختفي محدش بشوفك كنت غرقان فين الفترة اللي فاتت


ماجيك : مصلحة على الطاير المهم ايه الدنيا جايني طنطا مخصوص اشمعني 


عامر :سبوبه فيها مصلحة ليك... اعرفك حسن الصياد... ماجيك يا حسن احسن هكر ممكن تتعامل معه


حسن :اهلا يا ماجيك 


ماجيك :اهلا يا باشا.... 


حسن :تعالوا نقعد في اي حته 


بعد دقايق 

حسن :بص يا ماجيك دلوقتي أنا عايز تهكر موبيل حد معين عايز اعرف كل معلومة موجودة على موبايله 


ماجيك :و ماله بس مين و ايه المقابل؟ 


حسن : عرفة ابو جبل هبعتلك رقم موبيل و اسم الاكونت بتاعه على الفيس... المقابل 5الف جنية . 


عامر  بصله باستغراب و رجع بص لماجيك... 


ماجيك :

=امم ماشي بس انا مش هعرف اعمل حاجة هنا و محتاج وقت 


حسن :اكتر يومين مينفعش يا ماجيك و بعدين دا عامر كان بيشكر فيك هتسد و لا اشوف حد غيرك


ماجيك :عيب عليك يا جدع و بعدين انا مستجدعك ان شاء الله يوم او اتنين و هكون عندك بكل اللي انت عاوزة 


حسن :يبقى نطلب اكل بقا علشان يبقى بينا عيش و ملح


ماجيك :و هو كذلك.... 


عامر اتنهد بعدم فهم و طلب عشاء ليهم و بعد شوية ماجيك مشي 


عامر بحدة :ممكن بقا تفهمني انت بتفكر في ايه و بعدين هو مش عرفة دا يبقى الوسيط المالي؟ 


حسن :بص يا عامر الكلام اللي مينا قاله لينا النهاردة الضهر معناه ان وجودنا هنا مالوش لازمه لان اكيد مش هنعرف نوصل للواء كمال 

فالحل الوحيد اننا نوصله عن طريق الوسيط نفسه 


عامر :ازاي ياخويا و هو نفسه اللي بيبوظ البيعه


حسن :اكيد واحد زي دا عنده بلاوي كتير و يمكن موبايله ممكن يبقى فيه اي مصيبه نثبتها عليه


عامر :تقوم تغامر ب 5 الف جنية كدا في لحظة يا ابني هو انت بتلقى الفلوس في الشارع 


حسن :اللي عايز يكسب يا عامر لازم يخاطر ادعي بس ان ربنا يوفقنا.... بقولك ايه اشرب الشاي خلينا نتكل من هنا






عامر :هنروح فين


حسن :هنرجع اسكندرية وجودنا هنا مالوش لازمه.... ياله 


حسن وصل الاوتيل و اخدوا حاجتهم لكن افتكر طلب نادرة انها عايزه حلو المدلعة 

خرج قبل عامر و نزل اشتراه و اشتري هدية لبحر و مشيوا بعد شوية..... 


بعد تلات ساعات في بيت حسن و نادرة 

حوالي الساعة 12 و نص 

حسن فتح باب الشقة و دخل بارهاق قفل الباب وراه 

ساب شنطة و الحاجة اللي اشتراها برا 

دخل اوضته ابتسم و هو شايفها نايمة 

قعد جانبها و مسك ايدها برفق


=يارب..... 


نادرة فتحت عينها بكسل لكن قامت بسرعة اول ما شافته  و حضنته

=حسن أنت رجعت.... وحشتني اوي يا حسن 


حسن بابتسامه :

=و انتي كمان وحشتيني اوي.... 

نادرة :عاملت ايه في مشوارك يارب تكون اتوفقت


حسن :لسه يا نادرة دي ملايين هتندفع الموضوع هياخد وقت سبيها على الله 


نادرة :أنا هقوم اجهزلك الحمام علشان تاخد دش


حسن بحنان:

=لا يا حبيبتي ارتاحي انتي انا هقوم انا... المهم انتي كويسه و اكلتي


نادرة :اه و الله اكلت و اخدت الدواء متشغلش بالك و بعدين انا كويسة يا حبيبي هدخل اجهزلك الحمام باين عليك انك مرهق 


حسن هز راسه بالموافقة و هي قامت 

بعد مدة 

كان بيصلي و هي قعده على السرير بتتفرج عليه و هي مبتسمه لحد ما خلص صلاته و قام

نادرة :بحر سألت عليك كتير... حبيتك اوي بحر 

حسن بود: و الله يا نادرة كان عندك حق، بحر جميلة اوي و طيبة و غير كدا تتحب


نادرة بغرور طفولي و ثقة

؛ طول عمري قراراتي صح يا حبيبي 


حسن ضحك و قعد جنبها 

=وحشتني على فكرة... 


نادرة بدلال :و انت كمان وحشتني اوي 


حسن ابتسم بخبث و مكر 

=طب ايه؟! 


نادرة بحدة :اطفي النور و تعالي نام يا حسن انا عايزاه انام ياله يا بابا... 


حسن ببراءة

 :و انا قلت ايه يعني فهماني غلط كدا و ظلماني طول عمري فينك يا أمي تيجي تشوفيني و انا متبهدل كدا 






نادرة :دا انت؟ 


حسن بخبث :بقولك وحشاني اووى تقوليلي مش عارف ايه


نادرة بضحك :اطفي النور و تصبح على خير  يا ابو علي 


حسن :و انتي من اهله.... 


               *******************

في صباح اليوم في شركة الاسيوطي

رحاب و فريد كانوا قاعدين أدام طه والد فريد و هو بيتكلم معاهم في الشغل


طه بحدة:احنا وصلنا لحد فين يا رحاب في موضوع المراكب.... كلمتي الوسيط 


رجاب بجدية:ايوة يا عمي و قالي انه في خلال الأسبوع دا هيفاتح اللواء كمال في العرض بتاع حضرتك 


طه :الموضوع دا عايزاه يخلص في خلال شهرية تلاته تكون المراكب اتقطعت و وصلت المصنع 


فريد :متقلقش يا بابا انا ظبطت كل حاجة و أكدت على عرفة انه يوصل العرض بتاعنا و اننا ناخدهم التلاته ب 80مليون و هو هياخد عشرة مليون غير نسبته من العمولة و بكدا هو يكسب و احنا نكسب 


طه :تمام يا فريد اي جديد بلغوني بيه


رحاب :تمام يا عمي اي أوامر تانية


طه :لا تقدروا تتفضلوا انتم يا ولاد 


فريد بجدية :لا يا بابا انا في موضوع تاني عايز اكلمك فيه


رحاب :طب بعد اذنكم انا 


فريد بجدية:لا يا رحاب الموضوع يخصك انتي كمان.... بابا أنا عايز اتجوز رحاب 


رحاب بصتله بصدمة و استغراب و فريد ابتسم بسخرية 


طه :أنت بتقول ايه يا فريد؟ عايز تتجوز بنت عمك 


فريد :و ايه اللي يمنع دا... انا و رحاب دماغنا واحدة و هدفنا دلوقتي واحد و هو الشغل


رحاب بجدية :بعد اذنك يا عمي انا هروح مكتبي


طه:تمام يا رحاب اتفضلي... 





رحاب بصت لفريد و قامت خرجت و هو خرج وراها 

دخلت مكتبها و هو وراها 

رحاب بضيق:فريد بطل كلام عبيط لو سمحت جواز ايه... انا و انت مش شبه بعض اصلا


فريد :بالعكس دا انا و انتي اكتر اتنين شبة بعض... يعني حتى ذوقنا في الحب 

او بلاش كلمة الحب دي كبيرة على اللي زينا 

في اختيارتنا انالما اختارت اصيع شوية اختارت البنت اللي أسمها نادرة بيئة اوي

و انتي لما قررتي تتجوزي في السر روحتي للواد الميكانيكي اللي اسمه حسن 

اختيارتنا بلدي اوي 

لما انتي اضايقتي من حسن قررتي تولعي في بيته 

و انا لما اضايقت منه  كنت هقت'له يبقى ليه لا و ليه منتجوزش بما اننا مش هنعرف نوقع ما بينهم 


رحاب :انت عرفت ازاي اني السبب في موضوع الحريق و موضوع حسن


فريد :يا رحاب عيب عليكي السؤال دا يتقال ليا أنا.... على العموم هسيبك تفكري 


رحاب : و انت يا فريد حبيت نادرة


فريد سكت و معرفش يرد و هو بيفكر في نادرة


رحاب بسخرية :يبقى حبيتها..... 


فريد :هستنا ردك..... 


سابها و خرج من المكتب و هي بتبص له بلامبالة و هي بتفكر في حسن اللي رفضها 


نهاية الفصل... دعاء احمد


حسن هيحصله ايه و هو بيخاطر

نادرة هتعمل ايه علشان تثبت انها بجد بتحبه


                الفصل التاسع والعشرون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا  

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×